بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 16 فبراير 2024

شمس العرب تسطع على الغرب (كتاب)

 


شمس العرب تسطع على الغرب (كتاب)

شمس العرب تسطع على الغرب
Allahs Sonne über dem Abendland. Unser arabisches Erbe (بالألمانية) عدل القيمة على Wikidata
غلاف طبعة دار صادر للترجمة العربية للكتاب
معلومات عامة
المؤلفسيغريد هونكه
اللغةاللغة الألمانية
البلد ألمانيا
الموضوعالحضارة العربية، وأثرها في نظيرتها الأوربية.
الناشرFrankfurt a.M. ; Hamburg : Fischer Bücherei, 1965
تاريخ الإصدار1960 عدل القيمة على Wikidata
التقديم
عدد الأجزاء1
عدد الصفحات563 ص
الترجمة
المترجمفاروق سعيد بيضون و كمال دسوقي
الناشردار العالم العربي - الطبعة الأولى - بيروت, منشورات المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر،, 1964
المعرفات
ردمك978-3-596-23543-8 عدل القيمة على Wikidata

كتاب شمس الله تشرق على الغرب: أثر الحضارة العربية في أوروبة (بالألمانيةAllahs Sonne über dem Abendland: unser arabisches Erbe) هو كتابٌ من تأليف المستشرقة الألمانية سيغريد هونكه يتناول تاريخ العرب وتأثير حضاراتهم وعلمائهم واختراعاتهم على الحضارة الغربية وما نجده في عصرنا هذا مرتبط بالحضارة الإسلامية، وتأثر اللغات الأوروبية باللغة العربية وحضارة الأندلس.[1]

تقديم المؤلفة للنسخة العربية[عدل]

وقد قامت بتقديم مقدمة مؤثرة للنسخة العربية من الكتاب حيث قالت: «لم يكن، من قبيل المصادفة بتةٌ أن أكتب أنا السيدة الألمانية هذا الكتاب. فالعرب والألمان لا تربطهم فقط أيام دولتهم القوية، التي انقسمت الآن، والتي بدأت صعودها من جديد بقوة وحيوية وعزم؛ إنما هى رابطة قوية من الفكر والثقافة قد وثّقت العرى بينهما، امتدت جذورها في أعماق التاريخ، واستمرت على مرّ القرون ولا زالت آثارها حتى اليوم.

وقد ظهرت معالم تلك الروابط واتخذت طابع الصداقة والمودة منذ أوقف قيصر ألماني عظيم، سفك الدماء في وقت سادت فيه العداوة والبغضاء بينهما أيام الحروب الصليبية. فأحل بذلك الصداقة المتبادلة محل الكراهية والتعصب والعداء. ومنذ ذلك الحين نمت أواصر المودة بين ألمانيا والوطن العربي. وعلى الرغم من هذا -أقولهامرارا وتكرارا فإن الناس عندنا لا يعرفون إلا القليل عن جهودكم الحضارية الخالدة ودورها في نمو حضارة الغرب.

لهذا صممت على كتابة هذا المؤلف، وأردت أن أكرم العبقرية العربية وأن أتيح لمواطنيّ فرصة العود إلى تكريمها. كما أردت أن أقدم للعرب الشكر على فضلهم، الذي حرمهم من سماعه طويلا تعصب ديني أعمى وجهل أحمق. وكم سررت أن يترجم كتابي هذا إلى اللغة العربية حتى أستطيع أن أحدّث مباشرة قلوب العرب بما يعتمل في نفوسنا من المشاعر. وآمل مخلصة أن يحتل هذا الكتاب مكانه في الوطن العربي أيضا كسجل لماضي العرب العظيم وأثرهم المثمر على أوروبة والعالم قاطبة.

وأنتهز هذه الفرصة لأقدم شكري الخاص على كل ما لقيته من مودة أثناء رحلاتي وإقامتي في بلادكم، وأن أكرر الشكر لأصدقائي العديدين من العرب الذين أحاطوني بكرمهم ورعايتهم وعلموني أن أحب العرب والفكر العربي وأعجب بهما. في 6 أيلول 1962 بون ألمانيا»

انظر أيضًا[عدل]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عندما اعترفت أوروبا بفضل المسلمين

  عندما اعترفت أوروبا بفضل المسلمين سيف صلاح الهيتي 21/2/2017 احفظ المقالات لقراءتها لاحقا وأنشئ قائمة قراءتك عرفت الحضارة العربية الإسلامية...